موصلنا الى متى

العم ابو حاتم ليس تلك المنتديات فقط والتي (عفوا) اتقيأ عندما اتورط واقرأ احدى مواضيعها التي تفوح منها رائحة عفنة كلحاهم وبدلاتهم الزيتوني بل هناك فضائيات وصحف ونشرات ومنابر جوامع مع الاسف وكذلك منظمات وهيئات حكومية أو شبه حكومية تدعمهم . والى من تشكي الى قائمة الحدباء الحاكمة وهي تضم ماتضم منهم ولاأدري ان كان النجيفي منهم ام مكبل بسلاسلهم . على الموصليون ان يستفيدو من الدرس ويالكثرة الدروس التي مروا بها ولم ينجحوا لحد الان في فهم عواقب ماأقدمو عليه لانطالبهم بالوقوف امام هؤلاء بل فقط ان يكف البعض عن التملق لهم بداعي الخوف وأقول لهم فقط ان كنتم غير مقتنعين بأمر ما فلاتؤيدوه بداعي الخوف فقط اصمتوا وذلك اضعف الايمان فلم يكن صدام يخرج الآلاف من بيوتهم ليصفقوا ويرقصو بأعياد ميلاده فالكل كان يعلم انها كانت كذبة كبيرة ونفس تلك الآلاف خرجت ورقصت فرحا في 9 نيسان 2003 .لااعلم ماهذه الغريزة العجيبة التي تجعل الانسان يبدي أمرا غير مقتنع به وهذا مايحدث الآن فمن صفق للآرهاب غدا سيقول ( اوووووف الحمدلله خلصنا منهم والله دمرونا ) اصحوا قليلا وانظرو ابعد قليلا هؤلاء كانوا يجولون بأوبلاتهم ويقتلون الابرياء بعد ان اشتد الامر عليهم اصبحوا قوائم انتخابية وانتم تعرفونهم جيدا فمن له غيرة على الموصل لايصوت لهم مستقبلا وسينتهون لامحالة

لست مترددا بقدر ما لحقني والكثيرين بعض اليأس حتى تصل الى أن تتصور نفسك في عالم آخر فماتراه لايراه الآخرون فتجد كل ماتعلمته من قيم ومباديْ تربيت عليها قد انقلبت وأصبح الحق باطلا والباطل حق .ليس مطلوب من الانسان العادي ان يصبح نبيا حتى يكون له موقف فيكفيه أن يعطي الامور حقها ولايبيع مواقفه وأخلاقه أو يكون رهين عواطف جياشة ونزعات خارج سيطرة العقل والمنطق .ياأخوان ليس من المصلحة العامة لكم ولمدينتكم أن أن تكونو رهينة لتلك الشعارات الجوفاء هذا عميل وهذا خائن وذلك أتى على دبابة وتطلقون تبريرات انتم لاتصدقونها .انظروا حولكم كل مدن العراق اصبحت افضل من الموصل امنا وبناءا بالرغم من الفساد الاداري هناك هل لديهم غيرة اكثر ام هم متنورين اكثر هنالك مدن في العراق اصلا جامعة الموصل اكبر واعرق منها. وتجدهم متكاتفين ومتحدين ضد الارهاب ويطالبون بالافضل لمدنهم ونحن لانزال نسب ونلعن العملاء والخونة الذين لااعرف من هم بالتحديد واصبع العربنجي والمطيرجي في الموصل يقيم ويزكي الناس بوطنيتهم حيث كلما شاهدو سيارات الدفع الرباعي قالو هؤلاء موساد (طيح الله حظ الموساد اذا بهالسرعة ينكشفون من قبل عربنجية ومطيرجية ) وانا لاانكر ان جهات حكومية تحاول طمس هوية الموصل والصاقها بحزب البعث والارهاب فمايحدث في الموصل كله مصطنع ومعد له وبالتالي متلائم حتى مع البعثيين والارهابيين ليصوروا ان لديهم معقلا مهما في الموصل وباتت الجهتين تنفذ اجنداتها في الموصل مستفيدة من سكوت ابنائها المسالمين ومستفيدة من الرعاع الذين ينفذون تلك الاجندات فباتت جامعة الكوفة والنهرين والخ الخ تذكر اكثر من جامعة الموصل واصغر المدن في الجنوب اصبح لديها مطارات دولية وتقيم المؤتمرات الاقتصادية والعلمية ونحن لانزال نستمع الى انفجار عبوة خطف فلان اغتيال علان هل هذا هو طموحكم اين الموصل التي ادخلت المسرح الى الوطن العربي وليس العراق في عام 1884 اين الذين انجبتهم من من جامعتها من اطباء ومهندسين معروفين على المستوى العالمي اين فنانيها التشكيليين اين خطاطيها وموسيقييها ولانريد ان نذهب بعيدا ونقول اين حضارة 3000 سنة او اكثر لماذا نترك هؤلاء يمثلوننا (ماكو اوادم) ان الحرية مطلب اساسي للفرد ومن لايطمح لذلك المطلب فهو عبد منزوع الارادة والتفكير لامحالة وعذرا لكل الاحرار في مدينتي الجميلة والتي تظل اعرق واكثر تحضرا من كل مدن العراق بمافيها بغداد بأناسها الاصليين وليس الرعاع