عاجل من بغداد :
مجلس محافظة بغداد بقيادة حزب الدعوة وبخطوة مباغته وغير دستورية يغلق البارات والاندية وعلى رأسها نادي اتحاد الادباء والكتاب
كتابات - هادي المهدي
قرر مجلس محافظة بغداد والذي تسيطر عليه اغلبية من حزب الدعوة ودولة القانون الى اغلاق الاندية والبارات ومحال تقديم الخمر وعلى راسها نادي اتحاد الادباء والكتاب العراقيين , في خطوة جريئة ولافته وغير مسبوقة وغير دستورية وذلك ضمن مشروع دولة القانون بتحويل العراق الى فرع للجمهورية الايرانية الصفوية ومن اللافت ان القرار يسحق الدستور العلماني الذي اقره الجميع بما فيهم حزب الدعوة ودولة القانون .. ان خطوة مريبة كهذه انما هي تأتي في سياق تحويل العراق الى بلد منغلق على غرار الجمهورية الاسلامية الايرانية وهو جزء من وعد قطعه المالكى وحزبه للايرانيين للترشح الى منصب رئيس الوزراء وهي خطوة تؤكد اننا ازاء حزب وكوادر منغلقة وذات فكر شمولي لاتؤمن الا بالحزب الاوحد والقائد الضرورة وتهميش الاخرين واحتكار السلطة وتسيير الحياة وفق مشيئة ومزاج القائد وحزبة وبلا اي اعتبار او احترام للدستور والفرقاء في اطراف المعادلة السياسية
وفي ظل صمت الجميع في المعادلة السياسية العراقية لانهم يغازلون الاسلاميين ويتخوفون من اتخاذ موقف في قضية منع الخمر مجاملة للعربية السعودية وايران فاننا نستغرب من صمت العراقية والحزب الديمقراطي الكردستانى والاتحاد الوطنى الكردستانى ازاء قرار جائر كهذا سيما وان كوردستان عامرة بالسياحة ومحلات الترفيه وشرب الخمر بوصفها جزء من طبيعة الحياة الاجتماعية العراقية .
مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون قررت مواجهة هذا القرار الظلامي وقوى الكراهية والعنف والطائفية والمحاصصة والتزوير والسرقة والقتل بفتح صفحات جريدتها لنشر اراء الكتاب والمثقفين كما وستنظم مؤسسة المدى يوم الجمعة القادم تظاهرة واسعة في شارع المتنبي بوصفه شارع الفكر والثقافة وحرية الفكر وطرائق العيش وعشق الحياة .
العراقيين عشاق الحياة مدعوين اليوم جميعا لمواجهة قوى الظلام التي تريد الانحراف بالديمقراطية الجديدة الناهضة في العراق بتشييد حزب شمولي مغلق يقوم على احتكار السلطة وتهميش الاخرين ونهب مقدرات الدولة ومؤسساتها ووزاراتها والعمالة لايران وتنصيب طاغية جديد كقائد ضرورة بديل للمقبور صدام .
انها خطوة في سلسلة خطوات خطيرة ستاتي لاحقا ستقود العراق وشعبه نحو دكتاتورية جديدة قوامها الاستحكام والانفراد بالقرار ونهب مقدرات الشعب وشراء ذمم الاخرين وقمع من يمكن قمعه او قتله وتصفيته وبيع وتوزيع المناصب بالمال وللمقربين وتهميش الاخرين وتشيم الوحدة الوطنية وسحق الدستور وتشيد وطن يليق بحزب الطاغية الجديد فقط .
مجلس محافظة بغداد بقيادة حزب الدعوة وبخطوة مباغته وغير دستورية يغلق البارات والاندية وعلى رأسها نادي اتحاد الادباء والكتاب
كتابات - هادي المهدي
قرر مجلس محافظة بغداد والذي تسيطر عليه اغلبية من حزب الدعوة ودولة القانون الى اغلاق الاندية والبارات ومحال تقديم الخمر وعلى راسها نادي اتحاد الادباء والكتاب العراقيين , في خطوة جريئة ولافته وغير مسبوقة وغير دستورية وذلك ضمن مشروع دولة القانون بتحويل العراق الى فرع للجمهورية الايرانية الصفوية ومن اللافت ان القرار يسحق الدستور العلماني الذي اقره الجميع بما فيهم حزب الدعوة ودولة القانون .. ان خطوة مريبة كهذه انما هي تأتي في سياق تحويل العراق الى بلد منغلق على غرار الجمهورية الاسلامية الايرانية وهو جزء من وعد قطعه المالكى وحزبه للايرانيين للترشح الى منصب رئيس الوزراء وهي خطوة تؤكد اننا ازاء حزب وكوادر منغلقة وذات فكر شمولي لاتؤمن الا بالحزب الاوحد والقائد الضرورة وتهميش الاخرين واحتكار السلطة وتسيير الحياة وفق مشيئة ومزاج القائد وحزبة وبلا اي اعتبار او احترام للدستور والفرقاء في اطراف المعادلة السياسية
وفي ظل صمت الجميع في المعادلة السياسية العراقية لانهم يغازلون الاسلاميين ويتخوفون من اتخاذ موقف في قضية منع الخمر مجاملة للعربية السعودية وايران فاننا نستغرب من صمت العراقية والحزب الديمقراطي الكردستانى والاتحاد الوطنى الكردستانى ازاء قرار جائر كهذا سيما وان كوردستان عامرة بالسياحة ومحلات الترفيه وشرب الخمر بوصفها جزء من طبيعة الحياة الاجتماعية العراقية .
مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون قررت مواجهة هذا القرار الظلامي وقوى الكراهية والعنف والطائفية والمحاصصة والتزوير والسرقة والقتل بفتح صفحات جريدتها لنشر اراء الكتاب والمثقفين كما وستنظم مؤسسة المدى يوم الجمعة القادم تظاهرة واسعة في شارع المتنبي بوصفه شارع الفكر والثقافة وحرية الفكر وطرائق العيش وعشق الحياة .
العراقيين عشاق الحياة مدعوين اليوم جميعا لمواجهة قوى الظلام التي تريد الانحراف بالديمقراطية الجديدة الناهضة في العراق بتشييد حزب شمولي مغلق يقوم على احتكار السلطة وتهميش الاخرين ونهب مقدرات الدولة ومؤسساتها ووزاراتها والعمالة لايران وتنصيب طاغية جديد كقائد ضرورة بديل للمقبور صدام .
انها خطوة في سلسلة خطوات خطيرة ستاتي لاحقا ستقود العراق وشعبه نحو دكتاتورية جديدة قوامها الاستحكام والانفراد بالقرار ونهب مقدرات الشعب وشراء ذمم الاخرين وقمع من يمكن قمعه او قتله وتصفيته وبيع وتوزيع المناصب بالمال وللمقربين وتهميش الاخرين وتشيم الوحدة الوطنية وسحق الدستور وتشيد وطن يليق بحزب الطاغية الجديد فقط .