لاافهم اطلاقا لماذا يتغابى من يقفز على السلطة في بغداد وينسى ان للموصل كلمة في تقرير الخط السياسي للعراق
يوم انفرد عبد الكريم قاسم بالسلطة وظن ان الشيوعيين المعادين للتوجه العروبي والديني للموصل سيحموه من غضبتهم خاب ظنه
وكانت الموصل سببا في اعدامه امام شاشات التلفزيون
واليوم تتكرر نفس الحالة مع الموصل
شعرت الموصل بان من تسلط على امور العراق يريد تهميشها ...بل وتجاوز حدود التهميش لينتقل الى مرحلة اركاعها واهانتها وفرض اجنتده الطائفية هذه المرة عليها
نسى ...ولربما تناسى او غفل فالرجل ليس له المام بامور السياسة ويخضع لارشادات خبراء في الشأن الطائفي يتمركزون في عاصمة دولة قدم العراق مايقارب المليون شهيد ليتجرعوا السم وعلى ايدي العراقيين عن يد وهم صاغرون
نهضت الموصل من ركوعها بعد ان ادائها الصلاة لله
واقفة تنظر بعين الاستغراب مما يفعله بهم هذا ( السياسي ) المغرور
فنهضت لتلقن مراهقي السياسة في بغداد العروبة درسا في ادب السياسة والقيادة
يوم اراد المقبور قاسم اهانة الموصل واهلها من خلال ارسال قطار السلام !!! تلقى تحذيرا من رجالات الموصل وقتها........ ولكنه اصر وارسل ( شروك ) العراق للموصل
وقتها قالت الموصل حمي الوطيس الان
ونحن اهل لها
فكانت ثورة الشهيد الشواف واخيه ناظم الطبقجلي
والتي كانت سببا في في اسقاط المقبور وسحق عصابات الشروك التي ارادت اهانة الموصل واهلها
واليوم انتفضت الموصل بحركة سلمية لاترفع السلاح ولكنها تطالب برفع الضيم الذي اصابها بدوافع طائفية .. لا امنية اطلاقا
.رافعة شعارات اخلاقية تقرها كل قوانين الارض والسماء بجلاء المحتل واطلاق سراح ابنائها الذين اعتقلتهم ميليشيات تدعمها حكومة المنطقة الخضراء
ابن الموصل أثيل النجيفي تيقن بان الطائفيين في بغداد لايريدون اقرار القانون اطلاقا في الموصل وانما يريدون اهانتها وفرض اجنتدهم الطائفية عليها
فكانت وقفته الاخلاقية التي سجلتها المدينة له
الموصل اليوم قالت كلتمها بكل وضوح بانها تريد اخراج المحتل ...وانها لاتوافق على التمديد الذي يخطط له حكام المنطقة الخضراء للتمسك بالحكم وعدم انفراطه من ايديهم
الموصل تريد اليوم ان ترى ابناؤها القابعين في سجون عصابات مقتدى وابن صولاغ احرارا
الموصل لن تتنازل ابدا عن ارادتها
وان كان قاسم قد تطاول وعلق حرائر الموصل عاريات على اعمدة الكهرباء – وحفصة العمري شهيدتنا الحرة
فاني احذر حكام المنطقة الخضراء من التهاون باهل الموصل وعدم الاستماع اليهم
فالموصل هي التي تقرر مصير العراق
وليتذكر ذلك المستشاريون القابعين في طهران
يوم انفرد عبد الكريم قاسم بالسلطة وظن ان الشيوعيين المعادين للتوجه العروبي والديني للموصل سيحموه من غضبتهم خاب ظنه
وكانت الموصل سببا في اعدامه امام شاشات التلفزيون
واليوم تتكرر نفس الحالة مع الموصل
شعرت الموصل بان من تسلط على امور العراق يريد تهميشها ...بل وتجاوز حدود التهميش لينتقل الى مرحلة اركاعها واهانتها وفرض اجنتده الطائفية هذه المرة عليها
نسى ...ولربما تناسى او غفل فالرجل ليس له المام بامور السياسة ويخضع لارشادات خبراء في الشأن الطائفي يتمركزون في عاصمة دولة قدم العراق مايقارب المليون شهيد ليتجرعوا السم وعلى ايدي العراقيين عن يد وهم صاغرون
نهضت الموصل من ركوعها بعد ان ادائها الصلاة لله
واقفة تنظر بعين الاستغراب مما يفعله بهم هذا ( السياسي ) المغرور
فنهضت لتلقن مراهقي السياسة في بغداد العروبة درسا في ادب السياسة والقيادة
يوم اراد المقبور قاسم اهانة الموصل واهلها من خلال ارسال قطار السلام !!! تلقى تحذيرا من رجالات الموصل وقتها........ ولكنه اصر وارسل ( شروك ) العراق للموصل
وقتها قالت الموصل حمي الوطيس الان
ونحن اهل لها
فكانت ثورة الشهيد الشواف واخيه ناظم الطبقجلي
والتي كانت سببا في في اسقاط المقبور وسحق عصابات الشروك التي ارادت اهانة الموصل واهلها
واليوم انتفضت الموصل بحركة سلمية لاترفع السلاح ولكنها تطالب برفع الضيم الذي اصابها بدوافع طائفية .. لا امنية اطلاقا
.رافعة شعارات اخلاقية تقرها كل قوانين الارض والسماء بجلاء المحتل واطلاق سراح ابنائها الذين اعتقلتهم ميليشيات تدعمها حكومة المنطقة الخضراء
ابن الموصل أثيل النجيفي تيقن بان الطائفيين في بغداد لايريدون اقرار القانون اطلاقا في الموصل وانما يريدون اهانتها وفرض اجنتدهم الطائفية عليها
فكانت وقفته الاخلاقية التي سجلتها المدينة له
الموصل اليوم قالت كلتمها بكل وضوح بانها تريد اخراج المحتل ...وانها لاتوافق على التمديد الذي يخطط له حكام المنطقة الخضراء للتمسك بالحكم وعدم انفراطه من ايديهم
الموصل تريد اليوم ان ترى ابناؤها القابعين في سجون عصابات مقتدى وابن صولاغ احرارا
الموصل لن تتنازل ابدا عن ارادتها
وان كان قاسم قد تطاول وعلق حرائر الموصل عاريات على اعمدة الكهرباء – وحفصة العمري شهيدتنا الحرة
فاني احذر حكام المنطقة الخضراء من التهاون باهل الموصل وعدم الاستماع اليهم
فالموصل هي التي تقرر مصير العراق
وليتذكر ذلك المستشاريون القابعين في طهران
